الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

النبي يدعو على من لا يستحق


عن علا، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، وأيما مؤمن حرمته وأقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا، وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له ولا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا. كتاب بحار الانوارج101 ص290


تصحيح الحديث

العلاء بن رزين القلاء ثقفي، مولى، قاله ابن فضال. وقال ابن عبدة الناسب: مولى يشكر. كان يقلي السويق، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وصحب محمد بن مسلم و فقه عليه وكان ثقة وجها. كتاب رجال النجاشي ص298


العلاء بن رزين القلاء كان يقلى السويق مولى يشكر ق (جش) ثقة تفقه على محمد بن مسلم معظم. كتاب رجال ابن داود للحلي ص134


محمد بن مسلم بن رباح أبو جعفر الاوقص الطحان مولى ثقيف الاعور، وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورفع صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام، وروى عنهما وكان من أوثق الناس. كتاب رجال النجاشي 323-324


وبقية السند هم المعصومين عند الشيعة

والحديث في كتاب النوارد
وعن العلاء، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، فأيما مؤمن حرمته، وأقضيته ودعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا وأيما كان (قويته)، أو حبوته ، أو أعطيته، أو دعوت له ولا يكون لها أهلا، فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا. كتاب النوادر ص170


وكتاب النوارد لصاحبه أحمد بن محمد بن عيسى الذي قيل فيه

أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري، من بني ذخران - بالذال المضمومة والخاء الساكنة المعجمتين - (بن) عوف بن الجماهر - بالضم - ابن الاشعث، أبو جعفر القمي ضا (ست، جخ) شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، له كتب (كش): عن نصربن الصباح: ماكان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام. كتاب رجال ابن داود للحلي ص44

والعلاء هو العلاء بن رزين وقد ذكرنا توثيقه

ويحتج الرافضه بإن كتاب النوادر لا يعمل به وهذا من الكذب والتدليس فقد تكلم علمائهم عن باب النوادر وليس كتاب النوادر ويحتجون بقول المفيد وقول المفيد هذا في باب النوادر وليس في كتاب النوادر !!

فسر باب (النوادر) الذي يعقد في كتب الحديث في آخر الكتب الفقهية، فقال: (النوادر: التي لاعمل عليها، فدل على أن الأحاديث التي تورد في (النوادر) لاحجية لها. كتاب جوابات اهل الموصل في العدد والرؤية ص5

وأما ما تعلق به أصحاب العدد في أن شهر رمضان لا يكون أقل من ثلاثين يومأ، فهي أحاديث شاذة قد طعن نقاد الاثار من الشيعة في سندها، وهي مثبتة في كتب الصيام، في أبواب النوادر، والنوادر هي التي لا عمل عليها. كتاب جوابات اهل الموصل في العدد والرؤية ص19

وقال الصدوق
بل قصدت إلى إيراد ما افتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي  وكتب على بن مهزيار الاهوازي وكتب الحسين بن سعيد ، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى  وكتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري وكتاب الرحمة الصدوق من لا يحضره الفقيه ج1 ص3
إذا كتب النوادر حجه عند الصدوق
ومن احتجاجات الرافضة الواهية إن السند مرسل !! فصاحب النوادر لا يروي عن العلاء إلا بواسطة !!
الرد :
إذا لم يذكر ذلك الخوئي ولا الأردبيلي لا يعني أنه لم يرو عنه
لقد روي عنه في ثلاثة موارد برقم (383) ورقم ( 446 ) و رقم (447 (وكونه روى عنه بواسطة أحيانا لا يلزم إلا يروي عنه مباشرة , فقد يروي عنه تارة بواسطة وتارة بغير واسطة إلا إن استطاع الرافضة
1- أن يثبتوا لنا سنة وفاة كل واحد منهم لكي تثبت عدم الاتصال.
2- أو يأتون بأحد المتقدمين وينص على عدم السماع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.